تنتشر تربية الدجاج البلدي بشكل واسع في أرياف البلدان العربية حيث يعتمد عليها من قبل الأهالي لتامين مصدر جيد للبروتين الحيواني كما تعتمد عليها بعض الأسر الريفية كمصدر دخل إضافي من خلال المتاجرة بالبيض الناتج ببيعه بأسعار جيدة مقارنة بالبيض الناتج عن الدجاج المربى تربية مكثفه ضمن المزارع.
وقد اتجه العديد من مربي الدجاج البلدي في الفترة الأخيرة الى تقليد نمط التربية المتبع بمزارع الدجاج البياض المحسن وراثيا من خلال الاعتماد على التربية المكثفة للدجاج البلدي ضمن المزارع معتمدين بذلك على المعلومات المتداولة بين اهل الريف بمقاومة الدجاج البلدي للأمراض.
بعض المعلومات عن الدجاج البلدي
يشكل الدجاج البلدي حوالي 30% من مجموع التعداد الكلي للدجاج المنتج لبيض المائدة ويشكل إنتاجه من البيض حوالي 14% من الإنتاج الكلي لبيض المائدة.
يربى الدجاج البلدي عادة في القرى ضمن بناء من الحجارة واللبن ذات سقف من الأخشاب والقش وبقايا الأشجار إضافة لوجود باب يغلق مساءاً لتأمين الحماية للدجاج وغالباً ما يلحق بالمنـزل مع حيوانات المزرعة الأخرى .
حظائر الدجاج البلدي
تقسم حظائر الدجاج البلدي عادة الى قسمين
قسم داخلي مغلق يستخدم لإيواء الطيور ليلاً , ومزود بمكن مخصص لوضع البيض , وباب يتصل بمنزل المربي لتأمين خدمة الطيور وجمع البيض , وفتحة تتصل بالقسم الخارجي لتأمين حركة الطيور بين القسمين
قسم خارجي وهو عبارة عن مسرح مسور بشبك معدني يؤمن حماية الطيور أثناء تغذيتها في المسرح , ويمكن إطلاق هذه الطيور عبر فتحة خاصة من المسرح لتجوب الأراضي المجاورة حيث تتغذى على بعض الأعلاف الخضراء والحبوب والديدان القريبة من المسكن.